1- عدم وجود توصيف دقيق
لطبيعة عمل المشرف التربوي مما يؤدي لعدم وضوح الصورة في ذهن القائمين بالعمل
الإشرافي .
2- تكليف المشرف التربوي بأعمال متنوعة ومتعددة بعيدة عن طبيعة عمله و تأخذ منه الكثير من الوقت والجهد .
3- يواجه المشرفون صعوبات حقيقية في الحصول على دورات متخصصة ومتقدمة في مجال عملهم وبالتالي في إمكانية تطوير قدراتهم ومعارفهم ومتابعتهم للمستجدات في الميدان التربوي .
4- ضعف ميزانيات مراكز الإشراف التربوي وبند المصاريف السفرية مما يؤثر في سير عمل مراكز الإشراف التربوي .
5- عدم وجود صلاحيات لدى إدارات مراكز الإشراف التربوي بشأن صرف المخصصات المالية وتوزيعها حسب ما تقتضيه مصلحة العمل .
6- تعاني الشعب من عدم اكتمال نصابها من المشرفين وهذا يضعف من قدرتها على القيام بمهامها , ومتابعتها للعمل وكل ما يوكل إليها ويفترض منها انجازه بشكل جيد .
7- تؤثر الآلية التي تعتمدها الوزارة في ضرورة التناسب بين عدد المشرفين وعدد المعلمين في التخصص في توزيع المشرفين على المراكز وفي قدرة الشعب على القيام بالأعباء الملقاة على عاتقها والمطلوب منها تنفيذها بشكل يحقق الأهداف المرجوة , دون أن تنظر الوزارة للمساحة الجغرافية لكل إدارة تعليم و تجعل ذلك من المرتكزات التي تقوم عليها عملية احتساب نصاب كل شعبة من المشرفين .
8- يشعر بعض المشرفين بالقلق حيال أمنهم الوظيفي , وهذا أمر يعتبر حيوياً فيما يتعلق بالإنجاز والجودة و الرغبة الذاتية في الإتقان والتطوير .
9- يلاحظ وجود ندرة فيما يتصل بتبادل الزيارات بين المشرفين في المناطق التعليمية , ولو لم يترتب على ذلك ارتباطات مالية .
10- قلة الاهتمام بدراسة توصيات التقارير الختامية المقدمة من المشرفين التربويين و ضعف متابعتها وموافاة المشرفين بما تراه الجهة المسئولة حيالها وما تقترحه من توصيات وحلول .
11- تعاني المراكز الخارجية من كثرة تنقلات المشرفين وعدم ثبات فريق العمل .
12- كثرة التكاليف للعاملين بمراكز الإشراف و إسناد بعض مهام الإدارات والأقسام الأخرى بالتعليم إليها .
13- للمعاناة شكل آخر في المراكز الخارجية , يتصل بضعف الاتصال بين المراكز والمدارس النائية .
14- تواجه المراكز الخارجية صعوبة في تطبيق بعض الأساليب الإشرافية مثل تبادل الزيارات بين المعلمين والدروس التطبيقية .
15- كثرة عدد المدارس المستأجرة وضعف الإمكانات المتاحة بها .
16- قلة تعاون بعض مديري المدارس فيما يتعلق بتفعيل توجيهات المشرف التربوي ومتابعتها .
17- عدم وجود هيكلة لإدارات الإِشراف التربوي من قبل الوزارة .
من الحلول المقترحة والهادفة لتجاوز هذه المعوقات وتطوير العمل الِإشرافي ما يلي :
1- تبني التجارب الرائدة المقدمة من المشرفين التربويين والإشادة بها والعمل على تعميمها .
2- تكريم المشرفين المتميزين بصفة سنوية وزيادة الحوافز المادية والمعنوية المعززة للابتكار والتطوير في العمل الإشرافي .
3- توفير ما يحتاجه المشرف التربوي من دوريات وكتب ونشرات وتقنيات وفق الإمكانات المتاحة .
4- التنسيق مع التدريب التربوي من أجل زيادة البرامج التدريبية والدورات التي تسهم في نمو المشرف المهني والمعرفي وزيادة خبراته .
5- تطوير مهارات الاتصال الإشرافي والعلاقات الإنسانية , من خلال برامج تدريبية خاصة على مستوى الجامعات أو الوزارة أو المؤسسات المتخصصة.
6- تقنين عمل المشرف التربوي وتحديد إطار عام له , مع توضيح دقيق للصلاحيات الممنوحة له من الناحية الإدارية .
7- توفير ميزانية كافية لمراكز الإِشراف التربوي على اعتبار أنها على تماس مباشر مع سير العملية التربوية والتعليمية , مع منح صلاحيات لها في تقرير أوجه الصرف وفق احتياجاتها ورؤيتها وما يتطلبه واقع العمل .
8- توفير ما تحتاجه الشعب من المشرفين التربويين وفق آلية جديدة , تراعي المساحة الجغرافية للمنطقة التعليمية والتكليفات الإدارية لبعض المشرفين في التخصص الخاصة بعملهم في إدارة بعض الإدارات أو الأقسام في إدارات التعليم .
9- تفعيل برامج تبادل الزيارات بين المشرفين التربويين في المناطق التعليمية المختلفة , وإتاحة الفرصة لهم في الحصول على دورات فصلية في مجال تخصصهم الإشرافي .
10- عدم تكليف المشرفين بمهام خارج نطاق عملهم و تضعف من مردودية ما يقومون به و فاعليته .
11- عقد اجتماعات دورية بين مديري المدارس والمشرفين التربوين بهدف التنسيق ومن أجل إنجاح العمل الإِشرافي وتوضيح المهام الموكلة لمدير المدرسة وللمشرف التربوي و آلية تواصل الطرفين من أجل تحقيق الغاية المشتركة والهدف المنشود .
في الختام .. فإن الغاية من تجاوز هذه الصعوبات هو الوصول لجودة حقيقية في التربية , تهدف لتحسين سير العمل وبيئته والعلاقات بين العاملين الفاعلين فيه , مرتكزين في ذلك كله على الجهود الذي يبذلها كل شخص في الإشراف التربوي , ونحن في هذا نسعى إلى إحداث تحسين الأداء والتحفيز على الإبداع , وتطوير أساليب العمل , وتقليل إجراءات العمل واختصارها من حيث الوقت والتكلفة , والارتقاء بمهارات العاملين , وتحسين بيئة العمل .
ولا يكون ذلك إلا وفق أمور منها : تهيئة مناخ العمل , والإدارة والإشراف الفاعل , وقياس الأداء من خلال تأسيس نظام معلومات دقيق بمشاركة جميع العاملين في الجهود المبذولة لتحسين الأداء , مع الاهتمام بالتعليم والتدريب المستمر لكافة العاملين .
2- تكليف المشرف التربوي بأعمال متنوعة ومتعددة بعيدة عن طبيعة عمله و تأخذ منه الكثير من الوقت والجهد .
3- يواجه المشرفون صعوبات حقيقية في الحصول على دورات متخصصة ومتقدمة في مجال عملهم وبالتالي في إمكانية تطوير قدراتهم ومعارفهم ومتابعتهم للمستجدات في الميدان التربوي .
4- ضعف ميزانيات مراكز الإشراف التربوي وبند المصاريف السفرية مما يؤثر في سير عمل مراكز الإشراف التربوي .
5- عدم وجود صلاحيات لدى إدارات مراكز الإشراف التربوي بشأن صرف المخصصات المالية وتوزيعها حسب ما تقتضيه مصلحة العمل .
6- تعاني الشعب من عدم اكتمال نصابها من المشرفين وهذا يضعف من قدرتها على القيام بمهامها , ومتابعتها للعمل وكل ما يوكل إليها ويفترض منها انجازه بشكل جيد .
7- تؤثر الآلية التي تعتمدها الوزارة في ضرورة التناسب بين عدد المشرفين وعدد المعلمين في التخصص في توزيع المشرفين على المراكز وفي قدرة الشعب على القيام بالأعباء الملقاة على عاتقها والمطلوب منها تنفيذها بشكل يحقق الأهداف المرجوة , دون أن تنظر الوزارة للمساحة الجغرافية لكل إدارة تعليم و تجعل ذلك من المرتكزات التي تقوم عليها عملية احتساب نصاب كل شعبة من المشرفين .
8- يشعر بعض المشرفين بالقلق حيال أمنهم الوظيفي , وهذا أمر يعتبر حيوياً فيما يتعلق بالإنجاز والجودة و الرغبة الذاتية في الإتقان والتطوير .
9- يلاحظ وجود ندرة فيما يتصل بتبادل الزيارات بين المشرفين في المناطق التعليمية , ولو لم يترتب على ذلك ارتباطات مالية .
10- قلة الاهتمام بدراسة توصيات التقارير الختامية المقدمة من المشرفين التربويين و ضعف متابعتها وموافاة المشرفين بما تراه الجهة المسئولة حيالها وما تقترحه من توصيات وحلول .
11- تعاني المراكز الخارجية من كثرة تنقلات المشرفين وعدم ثبات فريق العمل .
12- كثرة التكاليف للعاملين بمراكز الإشراف و إسناد بعض مهام الإدارات والأقسام الأخرى بالتعليم إليها .
13- للمعاناة شكل آخر في المراكز الخارجية , يتصل بضعف الاتصال بين المراكز والمدارس النائية .
14- تواجه المراكز الخارجية صعوبة في تطبيق بعض الأساليب الإشرافية مثل تبادل الزيارات بين المعلمين والدروس التطبيقية .
15- كثرة عدد المدارس المستأجرة وضعف الإمكانات المتاحة بها .
16- قلة تعاون بعض مديري المدارس فيما يتعلق بتفعيل توجيهات المشرف التربوي ومتابعتها .
17- عدم وجود هيكلة لإدارات الإِشراف التربوي من قبل الوزارة .
من الحلول المقترحة والهادفة لتجاوز هذه المعوقات وتطوير العمل الِإشرافي ما يلي :
1- تبني التجارب الرائدة المقدمة من المشرفين التربويين والإشادة بها والعمل على تعميمها .
2- تكريم المشرفين المتميزين بصفة سنوية وزيادة الحوافز المادية والمعنوية المعززة للابتكار والتطوير في العمل الإشرافي .
3- توفير ما يحتاجه المشرف التربوي من دوريات وكتب ونشرات وتقنيات وفق الإمكانات المتاحة .
4- التنسيق مع التدريب التربوي من أجل زيادة البرامج التدريبية والدورات التي تسهم في نمو المشرف المهني والمعرفي وزيادة خبراته .
5- تطوير مهارات الاتصال الإشرافي والعلاقات الإنسانية , من خلال برامج تدريبية خاصة على مستوى الجامعات أو الوزارة أو المؤسسات المتخصصة.
6- تقنين عمل المشرف التربوي وتحديد إطار عام له , مع توضيح دقيق للصلاحيات الممنوحة له من الناحية الإدارية .
7- توفير ميزانية كافية لمراكز الإِشراف التربوي على اعتبار أنها على تماس مباشر مع سير العملية التربوية والتعليمية , مع منح صلاحيات لها في تقرير أوجه الصرف وفق احتياجاتها ورؤيتها وما يتطلبه واقع العمل .
8- توفير ما تحتاجه الشعب من المشرفين التربويين وفق آلية جديدة , تراعي المساحة الجغرافية للمنطقة التعليمية والتكليفات الإدارية لبعض المشرفين في التخصص الخاصة بعملهم في إدارة بعض الإدارات أو الأقسام في إدارات التعليم .
9- تفعيل برامج تبادل الزيارات بين المشرفين التربويين في المناطق التعليمية المختلفة , وإتاحة الفرصة لهم في الحصول على دورات فصلية في مجال تخصصهم الإشرافي .
10- عدم تكليف المشرفين بمهام خارج نطاق عملهم و تضعف من مردودية ما يقومون به و فاعليته .
11- عقد اجتماعات دورية بين مديري المدارس والمشرفين التربوين بهدف التنسيق ومن أجل إنجاح العمل الإِشرافي وتوضيح المهام الموكلة لمدير المدرسة وللمشرف التربوي و آلية تواصل الطرفين من أجل تحقيق الغاية المشتركة والهدف المنشود .
في الختام .. فإن الغاية من تجاوز هذه الصعوبات هو الوصول لجودة حقيقية في التربية , تهدف لتحسين سير العمل وبيئته والعلاقات بين العاملين الفاعلين فيه , مرتكزين في ذلك كله على الجهود الذي يبذلها كل شخص في الإشراف التربوي , ونحن في هذا نسعى إلى إحداث تحسين الأداء والتحفيز على الإبداع , وتطوير أساليب العمل , وتقليل إجراءات العمل واختصارها من حيث الوقت والتكلفة , والارتقاء بمهارات العاملين , وتحسين بيئة العمل .
ولا يكون ذلك إلا وفق أمور منها : تهيئة مناخ العمل , والإدارة والإشراف الفاعل , وقياس الأداء من خلال تأسيس نظام معلومات دقيق بمشاركة جميع العاملين في الجهود المبذولة لتحسين الأداء , مع الاهتمام بالتعليم والتدريب المستمر لكافة العاملين .
في انتظار المزيد نفع الله بك، وبهذه المدوّنة.
ردحذف